مجلس الشورى يؤكد على مناصرة قطر قيادة وشعبا للشعب الفلسطيني في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس

29 أبريل 2024




أكد مجلس الشورى، على مناصرة دولة قطر، قيادة وشعباً، للشعب الفلسطيني الشقيق ولقضيته العادلة، وتقديم الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لكافة أبناءه، وإيصال الإغاثات العاجلة للمحاصرين في غزة والضفة الغربية ومخيمات اللاجئين.

جاء ذلك في كلمة مجلس الشورى، التي ألقاها سعادة السيد أحمد بن سلطان العسيري عضو المجلس، أمام المؤتمر الخامس لرابطة برلمانيون لأجل القدس، والذي عُقد في الجمهورية التركية، تحت عنوان "الحرية والاستقلال لفلسطين".

ولفت سعادته إلى أن دولة قطر، تعمل جاهدة مع محيطها العربي على وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مشيرًا إلى نجاح وساطتها في التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية شملت وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار وتبادل للأسرى والسجناء في نوفمبر الماضي.

 وتابع سعادة العسيري: " لم تسلم دولة قطر من الانتقادات والاتهامات المستمرة من مسؤولي الكيان المحتل الذين يختلقون الأكاذيب حول الدور القطري في المفاوضات وجهود الوساطة وذلك لخدمة أهدافهم السياسية".

وشدّد سعادته، على ضرورة سعي المجتمع الدولي لوقف ما يحدث في قطاع غزة من إبادة وتدمير وتجنيب المدنيين ويلات العدوان الجائر، وتوفير الحماية لهم من الإبادة الجماعية والتهجير القسري.

كما طالب العسيري بتحقيق فوري وعاجل من قبل محققين مستقلين في مجال حقوق الإنسان حول وجود مقابر جماعية وجثث مئات الشهداء المتحللة، محذراً "قبل أن نشهد مزيداً من جرائم الاحتلال، الذي يتأهب لبدء عملية برية في مدينة رفح، التي تأوي نحو 1.5 مليون نازح مما ينذر بعواقب كارثية".

ودعا سعادة السيد أحمد العسيري، في ختام كلمة مجلس الشورى، إلى التضامن والتعاون المشترك والوقوف بجانب أهل غزة في مختلف المحافل الدولية ودعمهم بكافة الوسائل المتاحة، وتعزيز سعيهم المستميت نحو الحرية والعدالة.

وتمحورت مناقشات المؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 700 برلماني من 80 دولة، إلى جانب عدد من النخب الفكرية والسياسية وممثلي الحركات الشعبية، حول سبل مواجهة العدوان الهمجي على قطاع غزة وإيقاف معاناة أهله، ومواجهة تهويد الضفة الغربية، والسعي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وصدر عن المؤتمر بيان ختامي، طالب فيه المشاركون بتجريم التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، وتنسيق الجهود لملاحقة مجرمي حرب الإبادة في غزة، وتأسيس مبادرة قانونية دولية تحظى بدعم من البرلمانيين والمجالس التشريعية لهذا الغرض.

كما حث البيان، البرلمانات، على تشريع قوانين تعزز المقاطعة وتجرّم التعامل مع الاحتلال والجهات المؤيدة له.

ضم وفد مجلس الشورى، سعادة السيد ناصر بن محمد النعيمي عضو المجلس.